بمشيئةِ الربِّ سوف نشرحُ الأماكنَ الهامة لديرِ القديسِ أنبا مقار، مع تلميحٍ بسيطٍ عن قديسي الدير الذين تُعتبر أجسادُهم ذخيرةً مقدَّسةً في هذا المكان، وذلك ليتمكن الكثيرون من التعرُّفِ على هذا المكانِ المبارك، الذي قال عنه أنبا بنيامين الأول: [إن هذا الموضع مخوفٌ، وهوذا بيتُ اللهِ وهذا محلُّهُ وموضعُ راحةِ العلي“، ”هذه مظلةُ ( أي خيمةُ) الآبِ والابنِ والروحِ القدسِ“]. وقد قال عنه القديسُ والمؤرِّخُ القبطي الشهير الأسقف ساويرس بن المقفع([1]) كاتبُ سيرِ البطاركة، قال: [دير الأب المضيء أبـَّا مقار، مجمعُ الرهبانِ، موضعُ الحكمةِ العاليةِ والصلاةِ الدائمة]([2]).
فديرُ القديسِ أنبا مقار معروفٌ لدى الكثيرين، وهو معروفٌ أنه من أعرقِ الأديرةِ القبطية، الذي كان له أكبرُ الأثرِ على تاريخ الكنيسةِ القبطية منذُ القرنِ الرابعِ الميلادي في منطقةِ وادي النطرون.
شرح الخريطة:
توضِّح الخريطة الآتي:
+ وادي النطرون: تقعُ منطقةُ وادي النطرون في الغربِ من دلتا النيل، حيث بدأ القديسُ أنبا مقار عام 340م الحياةَ الرهبانية في المكانِ الذي دُعيَ بإسقيط (ckhtic) مقاريوس أو بريةِ شيهيت، والتي تعني: (ميزانَ القلوب). والتي هي الآن مركزٌ للأربعةِ أديرة: ديرِ السيدةِ العذراءِ (الشهيرِ بديرِ البرموس)، ودير القديس أنبا مقار، ودير القديس أنبا بيشوي، ودير السيدةِ العذراءِ (الشهيرِ بديرِ السريانِ).
+ منف: (الجيزة الآن)، وهي موطنُ القديس مقاريوس، مع ملاحظةِ أن اللقبَ الذي اشتهر به وهو مقاريوس المصري يشيرُ إلى (منف).
+ ششوير أو شبشير: وهي البلدةُ التي نـَزَحَ إليها والدا القديسِ مقاريوس، وهي موجودةٌ في مركزِ المنوفية.
+ ديرُ البرموس: وهو المكانُ الأولُ الذي ذهبَ إليه القديسُ مقاريوس، حيث تجمَّعَ حوله التلاميذُ الذين صاروا باكورةَ شيهيت المقدَّسة وأولَ ديرٍ في الإسقيطِ، وقد عاش هناك القديس أنبا مقار زمناً طويلاً وبعدَهُ نـَزَحَ إلى المنطقة التي أسس فيها ديرِ القديس أنبا مقار.
+ ديرُ أنبا بيشوي وديرُ السريان: هي التجمعاتُ الرهبانية التي تَلَتْ ديْرَي البرموس والقديس أنبا مقار، وتقول إحدى المخطوطات في وصفِ بَرَكة القديس أنبا مقار لكلٍّ من القديسَيْن يوحنا القصير وأنبا بيشوي مع ذكرِ أديرتهِما التي كانت عامرةً بهيئةِ مدنٍ هكذا: [ويُدعى اِسماكُما من بعدي على هذه المدنِ التي أنعمَ بها عليَّ سيدي، أنت يا يوحنا يكون اسْمُكَ من بعدي، وبيشيه الثالث، وبعدَكما ولديَّ مكسيموس ودوماديوس، لا تبرحُ روحي من مساكِنِكم، ولا بركتي من كنائِسِكم، أنتمُ الجيلُ الثالثُ من غَرْسِي، وأولادُكم يتتلمذون لكم في كلِّ الأزمان].
+ ديرُ القديس أنبا أنطونيوس: حيث زاره القديس أنبا مقار مرَّتين، وحيثُ استلمَ القديس أنبا مقار عصاةَ أنطونيوس العتيقةَ تعبيراً عن تسلُّمِهِ أمانةَ التدبيرِ الرهباني من بعدِهِ.
+ الطرانة، هي قريةٌ كان الرهبانُ يذهبونَ إليها لشراءِ احتياجاتِهِم بعدَ بَيْعِ منتجاتِهِم التي كانت غالباً من الحبالِ المضفورةِ والقففِ والحُصر.
***
([1]) ساويرس بن المقفع كاتب ومؤرِّخ (915- 987) وهو أسقف قبطي (مصري), على الأشمونين (هرموبوليس) في صعيد مصر.
([2]) تاريخ البطاركة، الكتاب الرابع، الفصل 19، سيرة البابا يوحنا الرابع (48) Evetts IV,386

معروفٌ أن مصرَ هي مهدُ الرهبنةِ في العالم، وعن مِصرَ أخذتْ جميعُ دولِ العالمِ الرهبنةَ كنظامٍ شعبيٍّ وكنسيٍّ بآنٍ واحد.
منذُ بدايةِ المسيحيةِ في مصر، وبتأثيرِ الإنجيلِ تأثيراً مباشراً نشأتْ حاسَّةٌ روحيةٌ بين الأقباطِ، باعتبارِ تغليبِ الإحساساتِ الروحية على الإحساساتِ الجسدية.
فمنذ القرنِ الأولِ للمسيحية ومن أيامِ الرسلِ، اندفعتْ نماذجُ فرديةٌ وجماعيةٌ كثيرةٌ لممارسة حياةٍ نموذجية، فيها كان يعيشُ الفردُ أو الجماعةُ في عزلةٍ قريباً من البلادِ، ولكن لم يكن هناك منهجٌ معيَّنٌ يعيشُ عليه الفردُ أو الجماعة، لذلك كان من النادرِ أن يستمرَّ الإنسانُ في سلوكِهِ الروحاني العالي، وكثيرون من فرطِ النسكِ ارتبكتْ حياتُهم وارتدُّوا.
فتعليمُ الآباءِ الأوائلِ وتمجيدُهم لحياةِ البتولية والنسك، ألهبتْ قلوبَ الشبابِ والعذارَى في الجيلِ الثاني والثالث، وجعلَتْهم باستمرارٍ على أُهْبَةِ الاستعدادِ للانطلاقِ من العالمِ، فمن أقوالِ كليمندس الإسكندري (150-215م):
+ [النسَّاكُ همُ الجزءُ المختارُ من الناسِ المختارين].
ومن أقوال هيبوليتس (170-235م):
+ [النسَّاكُ محسوبون في الكنيسةِ ضمن الطغماتِ السمائيةِ السبعة].
ومن الأقوالِ المشهورةِ للقديسِ كبريانوس (200-258م):
+ [العذارى هُنَّ النصيبُ الأمجدُ في قطيعِ المسيحِ].
ومن أقوال أوريجانوس:
+ [نحن نكرِّسُ حياتَنَا للهِ لنخدُمَه في الطهارةِ، ونتعهَّدُ أن نتعففَ بالجسدِ ولا ننعِّمَه، بل نُخضِعَهُ حتى يُمكِنَنَا أن نخلِّصَ أنفُسَنَا].
وكثيرٌ من الأفرادِ رجالاً ونساءً مارسوا النسكَ في بيوتِهِم ووسطِ عائلاتِهِم، ولكنَّ الاحتكاكَ المستمرَ بالحياةِ اليوميةِ ومناقصَ أهلِ العالمِ، أضعفتْ هذا الاتجاه، مما جعلَ مثلَ هؤلاءِ النساكِ يترقَّبونَ بفارغِ الصبرِ ظهورَ المؤسساتِ الرهبانيةِ الجماعية.

ومن بينَ هؤلاءِ ظهرَ العمالقةُ الكبارُ أمثال القديس أنبا بولا والقديس أنبا أنطونيوس والقديس أنبا باخوم والقديس أنبا مقار وغيرِهِم الكثير.
فبالرغمِ من أنَّ القديسَ أنبا بولا يظهرُ كعملاقٍ روحاني في تاريخِ الرهبنة، إلا أنه لم يستطِعْ أن يسلِّمَ أسرارَ الحياةِ النسكية لغيرِهِ من عُشَّاقِ النسكِ والتوحُّد. وبسببِ ذلك اعتُبِرَ القديسُ أنطونيوس أولَّ مَنْ أَعطَى السرَّ الرهباني للعالم، وذلك حينما لقَّنه لأولادِه، وسلَّمه إليهم كميراثٍ ثمين ظلَّ يتوارثه العالمُ كلُّه من بعدِهِ جيلاً بعد جيل.
لم يوفَّقْ القديس أنطونيوس كثيراً في هذه الوَحْدَةِ بالقربِ من المدن، فصمَّمَ على التوغُّلِ داخلَ الصحراء، ولعلَّ صلواتِ أنبا بولا كانت تجذبُه سرًّا في ذلك الوقتِ إلى سلاسلِ جبالِ العَرَبَةِ على البحرِ الأحمرِ أيضاً، فعبرَ أنطونيوس النيلَ إلى الصحراءِ الشرقية وهو ابنَ 35 سنة، وكان ذلك عام 285م. ولكنه توقَّف عند قلعةٍ قديمةٍ في صدرِ الصحراء، أغرته بهدوئِها وقُربِها من النيل، فسكن فيها، وكانت هي منطقةَ (بسبير، مكان قرية ديرِ الميمون الآن، في منتصفِ المسافة بين أطفيح وبني سويف). وعاش القديس أنطونيوس في نسكٍ شديد، معتمداً على الخبزِ الجافِ والملحِ وبعضِ المأكولاتِ البسيطة، التي كان يمدُّه بها أحدُ محبيه.واستمرَّ القديس أنطونيوس عشرين سنةً في بسبير، وفي هذه المدةِ التجأ إليه جمعٌ كثيرٌ من أحبائِهِ، وسكنوا حولَه، وعاشوا عيشَته، متمثِّلين بنسكِهِ. أما هو فلم يلتفت إليهم ولم يهتمَّ بوجودِهِم، بل ظلَّ في عزلتِهِ الشديدة وحياتِهِ البسيطة، دونَ أن يشعرَ في ذاتِه أو يُشعِرَ أحداً أنه صار أباً أو مسئولاً عن أحدٍ، ولما بلغ الضيقُ بمريديه مبلغاً صعباً بسببِ تجاهلِهِ إياهم عشرين سنة، اقتحموا بابَه عنوةً وأجبروه أن يخرجَ إليهم، أما هو فبوداعته الشديدة رضي بعنفِهِم، وقَبِلَ اقتحامَهُم، وأذعنَ لمطلبِهِم، فخرج إليهم، وقَبِلَ أن يتولَّى رعايتَهم، وكان ذلك سنة 305م. واعتُبِر هذا التاريخَ هو تاريخ أوَّلِ منشأةٍ رهبانية في مصرَ رسميًّا، أو بالتعبيرِ التقليدي، كان هذا تاريخَ أوَّلِ ديرٍ قبطي.

ومنذُ ذلكَ الحينِ بدأتِ الصحراءُ تتقبَّلُ أفواجَ الحجاجِ الطالبينَ ملكوتِ الله بواسطةِ هذا الطريقِ الضيِّق. وملأ الرهبانُ الصحراءَ بصورةٍ سريعةٍ ومُذهلةٍ للعقل، لأنه كما سبق وقلنا، كانت هناكَ عواملُ كثيرةٌ تعبِّئُ الحرارةَ الروحيةَ لدى الشبابِ في مصرَ بطرقٍ متعدِّدة.
وكثيرٌ من الأفرادِ، بتأثير الحرارةِ الروحيةِ العاليةِ، والشجاعةِ والعزمِ، انطلقوا فعلاً إلى البراري والقفارِ البعيدة، وعاشوا حياةً توحُّديةً كاملة؛ ومارسوا النُّسكَ والتقشُّفَ في أعلى درجاتِهِ وصورِهِ. ولكن أثبتتْ الخبرةُ لهم بعد جهادِهم الطويل أنَّ الانفرادَ المطلقَ هو فوقَ طاقةِ الإنسان، فقالوا بهذا وعلَّموه لزائريهم ومريديهم، وأقنعوهم أن الحياةَ الجماعيةَ أضمنُ طريقٍ لتكميلِ النسكِ والعبادةِ، وخصوصاً لذوي الأمزجةِ والطباعِ البسيطة. هكذا فعل القديسُ المتوحدُ بلامون مع القديسِ باخوميوس في صعيدِ مِصرَ عام 318م. فنشأ النظامُ الباخوميُّ كلُّه.
ثم تلاه القديسُ العظيمُ أنبا مقار الكبير في وادي النطرون، ومن هذا الوقتِ تعاظمتِ الرهبنةُ وكبُرتْ حتى صار عددُهم لا يُعَدُّ ولا يُحصى، وانتشرتْ بعد ذلكَ في فلسطين وفرنسا وغيرِها من بلدانِ العالم، التي سمعتْ عن السيرةِ العطرةِ التي للرهبنةِ فحضروا ورأَوْا بعيونِهِم أمثالَ القديسِ إيلاريون والعلاَّمة جيروم، وعندما ذهبوا إلى بلدانِهِم أقاموا جماعاتٍ رهبانيةً على نظامِ أديرةِ مِصرَ. وجاء غيرُهُم ليعيشَ كلٌّ حياته في براري مصر مثلَ القديسِين مكسيموس ودوماديوس وأرسانيوس وغيرِهِم.
بحدوث الغارة الأُولى التي قام بها البربر سنة 407م، ثم تكرارها سنة 434م، وما نتج عن ذلك من تخريب ونهب وقتل، نجد الجماعة الديرية بدأت تفكر جدياً في إقامة حصون متينة يلتجئون إليها وقت الغارة بحيث تكون مهيَّأة بمخازن تحوي القوت الضروري لفترة طويلة وبئر ماء وكنيسة يُصلُّون فيها. وهكذا تحتَّم على النظام الرهباني إقامة الحصون التي نراها الآن بشكلها المتكامل. وهكذا تم بالفعل إقامة أول حصن المدعو حصن ”بيامون“ وصار صالحاً بالفعل لإيواء الرهبان قبل حدوث الغارة الثالثة التي حدثت سنة 444م وهي التي استُشهِد فيها التسعة والأربعون شهيداً شيوخ برية شيهيت.
ولما حلَّ القرن التاسع جاءت الغارة الخامسة للبربر عام 817م وكانت الكارثة الأُولى على مكتبة الدير إذ أن معظم مخطوطاتها أُتلف وتمزَّق ونُهب بواسطة البربر. لذلك أصبح من الصعوبة بمكان أن يعثر الباحث في المكتبة على مخطوطة يعود تاريخها إلى ما قبل القرن التاسع.
أما الكارثة الثانية على مكتبة الدير فقد كانت ضياع اللغة القبطية من الرهبان مما سهل تسرُّب المخطوطات إلى الخارج على أيدي الهواة والسارقين الأفاضل. لذلك يجتهد الدير في الحصول على نسخ رقمية للمخطوطات الهامة حتى تكون في متناول يد الرهبان.
التاريخ | الحدث |
---|---|
٢٣٤ | میلاد أنبا بولا أول السواح |
٢٤٧-٢٦٤ | زمن بطريركية أنبا ديونيسيوس البابا ال ١٤ |
٢٥٠ | اضطهاد ديسيوس وفالريان وخروج أنبا بولا من العالم |
٢٥١ | میلاد أنبا أنطونيوس أبي الرهبان |
٢٧١ | خروج أنبا أنطونبوس من العالم |
٢٧٥ | میلاد أنبا آمون رئيس أول جماعة رهبانية في نتريا |
٢٨٤-٣٠٥ | مدة حكم دقلديانوس |
٢٨٥ | عبور أنبا أنطونيوس النيل إلى الصحراء الشرقية |
٢٨٥ | میلاد أنبا كرونيوس أحد آباء نتريا الأوائل |
٢٩٠ | میلاد أنبا باخوميوس أبي الشركة |
٢٩٥-٢٩٧ | الثورات المحلية التي جرت في مصر |
٢٩٦-٢٩٧ | میلاد أنبا مقاريوس الإسكندراني |
٢٩٧ | زواج أنبا أمون الكبير واحتفاظه ببتوليته مع زوجته |
٣٠٠ | میلاد أنبا مقاريوس الكبير |
٣٠٥ | بداية أول جماعة رهبانية بقيادة أنبا أنطونيوس و تاريخ أول دیر قبطي |
٣٠٩ | میلاد أنبا بافنوتيوس تلميذ أنبا مقاريوس الكبير |
٣١٠ | دخول أنبا باخوميوس للرهبنة |
٣١٣ | تاریخ جمع يوسابيوس القيصري لسير الشهداء |
٣١٥ | اعتزال أنبا آمون الكبير العالم |
٣١٥ | مرافقة أنبا أور لأمون الكبير في بدء حياته في نتريا |
٣١٨ | تاريخ أول دير ينشئه باخوميوس |
٣١٨ | میلاد أنبا إيسيذوروس صاحب بیت الضيافة بالإسكندرية |
٣٢٠ | میلاد أنبا بيشوي |
٣٢٠ | میلاد أنبا شيشوي |
٣٢٥ | تلمذة أنبا بيئور للقديس أنطونيوس الكبير |
٣٣٠ | ارتحال أنبا بيئور إلى نتريا |
٣٣٠ | بداية توحد أنبا مقاريوس |
٣٣٢ | میلاد أنبا موسى الأسود |
٣٣٥ | مجيء أنبا مقار الإسكندري لبرية القلالي |
٣٣٥ | زيارة أنبا مقاريوس الإسكندري للأنبا أنطونيوس الكبير |
٣٣٥ | مجيء أنبا مقاريوس الإسكندري لنتريا وترهبه بها |
٣٣٦ | میلاد أنبا أمونيوس الأسقف |
٣٣٧ | میلاد أنبا إشعياء الأسقيطي |
٣٣٧-٣٤٠ | نياحة أنبا آمون الكبير |
٣٣٨ | انضمام أنبا نثنائيل إلى جماعة نتريا |
٣٣٩ | میلاد أنبا يوحنا القصير |
٣٤٠ | رسامة أنبا مقاريوس الكبير قسًا |
٣٤٠ | انطلاق أنبا مقاريوس الكبير إلى برية شيهيت بقيادة الشاروبيم |
٣٤٠ | ذهاب أنبا شیشوي إلى شيهيت ومرافقته لمقاريوس |
٣٤٠ | انضمام أنبا بيشوي لرهبان شهیت |
٣٤٠ | سفر أنبا أثناسيوس الرسولي إلى روما |
٣٤٠ | تقديم أنبا بامو قسا |
٣٤٠ | ولادة أنبا أمونيوس الطويل |
٣٤٠ | دخول أنبا تادرس البرامي الرهبنة |
٣٤٠ | انضمام أنبا إيسيذوروس (القس) إلى مقاريوس الكبير |
٣٤١ | مرافقة أنبا إيسيذوروس صاحب بیت الضيافة بالإسكندرية للأنبا أثناسيوس في رحلته إلى روما |
٣٤١ | نياحة أنبا بولا أول السواح |
٣٤٢ | ميلاد العلامة چیروم |
٣٤٣ | زيارة أنبا مقاريوس الأولى لأنبا أنطونيوس |
٣٤٥ | میلاد المؤرخ روفينوس |