ناموس المسيح |
|
|
في محاولة لإنكار سلطان الرب على الأرواح النجسة وقدرته على إخراج الشياطين من النفوس التي استولوا عليها، قال الفرِّيسيون عن الرب إنه لا يُخرِج الشياطين إلاَّ ببعلزبول رئيس الشياطين. فردَّ الرب على المتقوِّلين نافياً اتهامهم بكلماته المشهورة: «كل مملكة منقسمة على ذاتها تُخرب. وكل مدينة أو بيت منقسم على ذاته لا يثبت (أو يسقط)» (مت 12: 25؛ مر 3: 25،24؛ لو 11: 17).
وإذا كان الرب يقصد أنه لا يمكن لشيطان أن يُخرِج شيطاناً وإلاَّ انهارت مملكة الشياطين، فهو في نفس الوقت يُلفت الأنظار إلى خطورة الانقسام وأهمية الوحدة على مستوى العالم والدولة والبيت.
خطورة الانقسام:
خبرة التاريخ تقول إن انقسام العالم إلى معسكرات معادية قاد إلى الحروب والويلات والدمار والموت، فضلاً عن ملايين الجرحى والمشوَّهين والأرامل والأيتام والنازحين. وحتى بعد توقُّف النيران، عرفنا تعبير ”الحرب الباردة“ أي الحرب المستمرة ولكن بغير الأسلحة التقليدية.
والدول والأمم التي تنقسم إلى فئات وأحزاب تتناحر سعياً للحكم والسلطة مهما كانت الخسائر والضحايا، يدبُّ الضعف في أركانها، فيحل الصراع ويضيع الاستقرار والاستقلال.
وعلى مستوى الكنيسة: فبسبب حب الرئاسة والذات وغياب المحبة والاتضاع ومحاولة إرضاء رؤساء العالم، انقسمت الكنيسة إلى شرقية وغربية، وسيق بطاركة إلى المنافي والسجون، وآخرون طُردوا من شركة الكنيسة الجامعة فأسَّسوا كنائس منشقَّة تختلف عن الإيمان الرسولي. ومع التحرُّر من الشركة وعدم الالتزام، تفتتت الكنائس وكثرت البدع، وظهر فيما بعد السبتيون وشهود يهوه وغيرهم.
وإذا أتينا للعائلة: فضعف المحبة وتدهورها، والخصومة والشقاق بين الزوجين أو بينهما وبين أولادهما، أو بين الإخوة والأقارب؛ يؤدِّي إلى انسحاب السلام والفرح، وحلول التعاسة والمرض والوصول إلى المحاكم، وربما الجريمة والسجون وانهيار البيوت، والضحايا في أحيانٍ كثيرة هم الصغار الأبرياء: «لأنه حيث الغيرة والتحزُّب، هناك التشويش وكل أمر رديء» (يع 3: 16).
وعلى مستوى الفرد، فإنَّ تسلُّط الجسد على الروح (رو 8: 13،7،6؛ غل 5: 17) يقود إلى تمزُّق القلب وتبدُّد السلام والتخبُّط في المسير: «من أين الحروب والخصومات. أليست من هنا من لذَّاتكم المُحارِبة في أعضائكم... تطلبون ولستم تأخذون، لأنكم تطلبون ردياً لكي تنفقوا في لذَّاتكم. أَمَا تعلمون أن محبة العالم عداوة لله» (يع 4: 4،3،1).
وإذا كان الانقسام خطراً يجب تفاديه والإفلات منه، فالوحدة هدف عظيم ينبغي السعي إليه والعمل من أجله. فالتضافر والتعاون والحب والعمل معاً في انسجام يؤدِّي على كل مستوى إلى القوة والنجاح والانتصار، ودوام التقدُّم والاستقرار، والسلام والسعادة، والنمو وتحسُّن مستوى المعيشة، والصمود أمام الأعداء والتجارب حتى النصر. فالاتحاد هو دوماً قوة والتفرُّق ضعف، وحزمة العصي لا يمكن كسرها بينما يمكن قصف كل منها منفردة (كما تحكي القصة الشهيرة)!
مصادر الانقسام:
كما ذكرنا قبلاً، فالانقسام أحد الثمار المُرَّة للسلوك الجسدي. فالنفس المتغرِّبة عـن الله يقودها الشيطان ويجعلها تتمحور حـول ذاتها Egocentric ويتملَّكها الكبرياء، فترفض الآخر وتتعالى عليه، تُحقِّره وتشوِّه سمعته بالنميمة والاغتياب والانزلاق إلى التحدِّي والعناد وإعلان العداء سعياً للانتصار على الآخر، وإن كان الانقسام في الحقيقة هو هزيمة للجميع.
وفي رسالة كورنثوس الأولى إدانة لانقسام الكنيسة بسبب التحزُّب للقيادات: «فإنه إذ فيكم حسد وخصام وانشقاق، ألستم جسديين وتسلكون بحسب البشر. لأنه متى قال واحدٌ: أنا لبولس وآخر أنا لأبلُّوس، أفلستم جسديين» (1كو 3: 4،3).
والكتاب يذكر عدة مواقف تنافس فيها التلاميذ على المكان الأول:
+ «تقدَّم التلاميذ إلى يسوع قائلين: فمَن هو أعظم في ملكوت السموات» (مت 18: 1).
+ «وجاء إلى كفر ناحوم، وإ ذ كان في البيت سألهم: بماذا كنتم تتكالمون فيما بينكم في الطريق. فسكتوا لأنهم تخاطبوا في الطريق بعضهم مع بعض في مَن هو أعظم» (مر 9: 34،33)؟
+ «وكانت بينهم مشاجرة، مَن منهم يظن أنه يكون أكبر» (لو 22: 24).
+ «ولما سمع العشرة ابتدأوا يغتاظون من أجل يعقوب ويوحنا» (مت 20: 24، مر 10: 41).
الطريق إلى الوحدة وتفادي الانقسام:
الذين يحيون الإيمان والتوبة وحِفظ كلمة الله يهبهم الروح ”السلوك الروحي“. فهو الذي يحفظ الوحدة والسلام ويسعى إليهما ويتفادى ما يُسبِّب الانقسام والفُرقة:
+ «مَن ليس معي فهو عليَّ، ومَن لا يجمع معي فهو يُفرِّق» (مت 12: 30؛ لو 11: 23).
+ «... مجتهدين أن تحفظوا وحدانية الروح برباط السلام» (أف 4: 3).
+ «اسلكوا بالروح، فلا تُكمِّلوا شهوة الجسد» (غل 5: 16).
+ «إن كنتم بالروح تُميتون أعمال الجسد، فستحيون» (رو 8: 13).
كيف يُشكِّل السلوك الروحي حجر الزاوية في تحقيق الوحدة وتفادي الفُرقة أو إجهاضها على مستوى الكنيسة والأسرة والفرد؟
1 - من أساسيات السلوك الروحي إنكار الذات (الذي جعله الرب شرطاً أوليّاً لتبعيته: مت 16: 24؛ مر 8: 34؛ لو 9: 23) الذي هو الخطوة الأولى لتنفيذ وصية محبة الله ومحبة القريب. والمحبة هي الضمان الأول للوحدة وعدم الانقسام، والخروج من الذات إلى الآخر والحرص عليه وتفضيله وليس فقط قبوله. وإلى كلمة الله:
+ «المحبة لا تصنع شراً للقريب، فالمحبة هي تكميل الناموس» (رو 13: 10).
+ «مُقدِّمين بعضكم بعضاً في الكرامة... اقبلوا بعضكم بعضاً» (رو 12: 10؛ 15: 7).
+ «لا يطلب أحد ما هو لنفسه، بل كل واحد ما هو للآخر» (1كو 10: 24).
+ «كما أنا أيضاً أُرضي الجميع في كل شيء، غير طالب ما يوافق نفسي بل الكثيرين لكي يخلصوا» (1كو 10: 33).
+ «لا تنظروا كل واحد إلى ما هو لنفسه، بل كل واحد إلى ما هو لآخرين أيضاً» (في 2: 4).
+ «فليحب كل واحد امرأته هكذا كنفسه، وأما المرأة فلتهب رجلها» (أف 5: 33).
ثم هذا القانون الذهبي الإيجابي:
+ «وكما تريدون أن يفعل الناس بكم، افعلوا أنتم أيضاً بهم هكذا» (لو 6: 31).
2 - وجه آخر من السلوك الروحي وإنكار الذات هو الاتضاع، أساس الفضائل، الذي طلب الرب أن نقتنيه مقتدين به: «تعلَّموا مني لأني وديع ومتواضع القلب، فتجدوا راحة لنفوسكم» (مت 11: 29)، «لأني أعطيتكم مثالاً حتى كما صنعت أنا بكم، تصنعون أنتم أيضاً» (يو 13: 15)، «اذهب واتكئ في الموضع الأخير» (لو 14: 10)، «إذا أراد أحد أن يكون أولاً، فيكون آخر الكل وخادماً للكل» (مر 9: 35)، «الكبير فيكم ليكن كـالأصغر، والمتقدِّم كالخادم» (لو 22: 26).
وكما يفتح الاتضاع الأبوابَ للتآلف والتلاقي وتعميق الشركة، فإنه يُقلِّص أسباب الاختلاف والتنافُس والغضب، ويُطفئ نيران البغضة والانتقام وتصاعُد الأحداث إلى نقطة اللاعودة.
وعلى المستوى الفردي والجماعة الصغيرة، فالمتضعون قادرون بنعمة الله على الاحتمال والصبر والتسامح والتوبة والغفران والاعتذار، بما يمنع تردِّي المواقف وتفكُّك الجماعة. وحتى إذا نجح العدو في إحداث الانقسام، فالاتضاع بعد المصالحة يُرمِّم العلاقات ويُعيد السلام.
كما أن الاتضاع هو المدخل والطريق الرئيسي إلى قبول الكنائس لبعضها وتقدير كل منها لدور الأخرى، وهو يتيح التنازلات فيما لا يتعارض مع الإيمان من أجل وحدة كنائس المسيح:
+ «بكل تـواضع ووداعة وبطول أنــاة، محتملين بعضكم بعضاً في المحبة» (أف 4: 2).
+ «وكونـوا لطفاء بعضكم نحــو بعض، شفوقين متسامحين، كما سامحكم الله أيضاً في المسيح» (أف 4: 32).
+ «محتملين بعضكم بعضاً، ومسامحين بعضكم بعضاً، إن كان لأحد على أحدٍ شكوى. كما غفر لكم المسيح هكذا أنتم أيضاً» (كو 3: 13).
3 - الإنسان الروحي يجمع مع المسيح ولا يُفرِّق (مت 12: 30؛ لو 11: 23)، وهو لذلك يسعى للاتفاق ورؤية ما هو إيجابي في الرأي الآخر (وليس فقط يلتقط ما هو سلبي، كما يفعل أصحاب العين الشريرة - مت 20: 15)، ولا يبادر بالاختلاف أو الانفراد بالمواقف، بل إنه قادر في نعمة الاتضاع على التنازُل والتراجُع من أجل وحدة الكنيسة أو البيت والحفاظ عليها وعليه. فالراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف، والأجير يهرب (يو 10: 11-13)، والملتزم الشاعر بمسئوليته يُضحِّي، والأناني قصير النظر (2بط 1: 9) لا يبالي بانقسام الجماعة ولا يهمه انهيار البيت، ويغفل حتى عـن خسارته المحتملة.
وتحضُرنا هنا قصة سليمان الحكيم مع المرأتين (1مل 3: 16-27) اللتين كانتا تتنازعان أمومة طفل. فقد ولدت كل منهما طفلاً، ولكن توفي أحدهما (عندما اضطجعت عليه أُمه أثناء نومها ليلاً). ووقفت الاثنتان أمام سليمان وكل منهما تدَّعي بنوَّة الطفل الحي. فماذا فعل الملك الحكيم؟ قال: «اشطروا الولد الحي اثنين، وأعطوا نصفاً للواحدة ونصفاً للأخرى». وتكشَّفت الحقيقة. فالأُم الحقيقية «لأن أحشاءها اضطرمت على ابنها»، هكذا قالت للملك: «أعطوها الولد الحي ولا تُميتوه». أما الأُم المدعية فقالت: «لا يكون لي ولا لكِ، اشطروه».
فالأُم غير الحقيقية (ومثلها كل المنشغلين بذواتهم وكرامتهم) لم تُبالِ أن يتمزَّق طفل غيرها، المهم أن تُحرم المرأة الأخرى من طفلها كما فقدت هي طفلها.
4 - تهب النعمة للروحيين ضبط النفس (”التعفُّف“ - غل 5: 23)، وتفادي التناطُح والصراع، وكبح جماح الغضب ولجم اللسان (الذي «هو شرٌّ لا يُضبط، مملوٌّ سُمّاً مُميتاً» - يع 3: 8)، ولكنها تهبهم أيضاً الكلام الليِّن (الذي «يصرف الغضب» - أم 15: 1) مما يوقف الانهيار ويفتح باباً للانفراج:
+ «إن كان أحد لا يعثر في الكلام، فذاك رجل كامل قادر أن يُلجم كل الجسد أيضاً» (يع 3: 2).
+ «ليكن كل إنسان مُسرعاً في الاستماع، مُبطئاً في التكلُّم، مُبطئاً في الغضب، لأن غضب الإنسان لا يصنع بر الله» (يع 1: 20،19).
+ «لا تنتقموا لأنفسكم أيها الأحباء بل أعطوا مكاناً للغضب. لأنه مكتوب: لي النقمة أنا أُجازي يقول الرب» (رو 12: 19).
+ «اغضبوا ولا تُخطئوا. لا تغرب الشمس على غيظكم، ولا تُعطُوا إبليس مكاناً» (أف 4: 26).
+ «وإن أخطأ إليك أخوك، فاذهب وعاتبه بينك وبينه وحدكما (فهذا أفضل مبدئياً من تعدُّد أطراف الحوار، ويتيح مصارحة مفيدة قد لا يسمح بها وجود آخرين). إن سمع منك فقد ربحت أخاك. وإن لم يسمع، فخُذ معك أيضاً واحداً أو اثنين (كوسطاء أو شهود)... وإن لم يسمع منهم (رغم هذا) فقُل للكنيسة (أي وسِّط الخادم أو الكاهن). وإن لم يسمع من الكنيسة، فليكن عندك كالوثني والعشار (أي تتوقَّف عن معاملته التي تُسبِّب المشاكل دون اغتيابه أو كراهيته)» (مت 18: 15-17).
5 - لحماية الوحدة، يجب استئصال دواعي الانقسام: أي استبعاد العضو - الصديق - القريب - الطرف - الشيء - الموضوع المُسبِّب للضيق والتعب والانقسام، بمعنى تحييده ووقف تأثيره بكل وسيلة (إلاَّ عند خروجه عن الإيمان، فهنا ينبغي رفع الأمر إلى آباء الكنيسة) دون طرده والتشهير به. وحتى القديس بولس عندما أوصى بعزل الخبيث (1كو 5: 13) لدرء المفاسد وحماية الجو الكنسي من التلوُّث، فإنه أوصى تالياً بأن يكون هذا الاستبعاد مؤقتاً. فالهدف أولاً وأخيراً هو الردع والتقويم والحث على التوبة، فالعودة (2كو 2: 5-11).
وفي كل الحالات، فإن بقاء الشخص أو الأمر المُسبِّب للانقسام دون معالجة هو خطر على وحدة الجماعة وسلام القلب. ولابد من توبة المتسبِّب في الانقسام فقد سبَّب عثرة، ولابد من تخليه عمَّا جرح الوحدة (مثل الخيانة الزوجية أو خيانة الأمانة أو الطمع، وغيرها). وبالنسبة لانقسام القلب وتذبذبه وعدم استقامته، فلا بديل عن مواجهة النفس والاعتراف بالخطأ والتوبة.
رغم كل شيء، فلابد من الصبر على الشريك المخالف المتمرِّد، والصلاة مـن أجله وطلب تدخُّل روح الله: «فغير المستطاع عند الناس، مستطاع عند الله» (مت 19: 26؛ مر 10: 27؛ لو 18: 27).
6 - في شركة الجسد الواحد - الكنيسة - كلنا نحتاج لبعضنا بعضاً، وكل عضو له دوره وقيمته، فلا نهمل البعيدين أو الأعضاء الضعيفة، أو ذوي الإمكانات المحدودة، أو غير المنتظمين. فالتمييز في المعاملة بين الإقبال والإهمال هو واحدة من البذار التي لا يأتي من زرعها غير البذار المُرَّة. والرب في خدمته أكَّد على البحث عن الخراف الشاردة، وكما اهتم بالجموع لم يغفل عن الأفراد التائهة في برية الحياة وسعى وراءها، واحتمل ضعف تلاميذه وتخليهم عنه وقت آلامه وساندهم بقوة الروح، وسبى بهم المسكونة:
+ «هكذا نحن الكثيرين جسد واحد في المسيح، وأعضاء بعضاً لبعض، كل واحد للآخر. ولكن لنا مواهب مختلفة بحسب النعمة المُعطاة لنا» (رو 12: 4-8؛ 1كو 12).
ملاحظات:
1. من الأهمية بمكان أن يسعى الروحيون الحكماء لصُنع السلام بين المتخاصمين: «طوبى لصانعي السلام، لأنهم أبناء الله يُدعون» (مت 5: 9).
2. هناك انقسام مُبارك مطلوب لكي تصير الحدود واضحة بين الخير والشر، وبين البر والإثم، وبين حياة العالم وحياة الإيمان: «ما جئتُ لأُلقي سلاماً بل انقساماً» (لو 12: 51). وعودة الخاطئ ستتطلَّب انقساماً عن مجال الخطية للاتحاد بالله، وكل الذين اهتدوا إلى المخلِّص بعد طول الاغتراب، اضطروا أن ينقسموا على ذويهم وربما كل وطنهم كي يصيروا مؤمنين مُعيَّنين للحياة الأبدية.
3. الوحدة لا تكون على حساب الحق، ولا يصح أن نجتمع على باطل، فقد اتحد الكتبة والفرِّيسيون والغوغاء ضد المسيح وكانوا على باطل، ولكن قائد المئة واللص اليمين خالفوا هذا الإجماع. والمسيح لم يتفق على رجم المرأة الزانية رغم إجماع المتعصبين.
4. في تصدينا للدفاع عن الحق، ينبغي الالتزام بالمحبة والاتضاع ومحاولة إنقاذ الخاطئ من خطيته:
+ «إذاً مَن يظن أنه قائم، فلينظر أن لا يسقط» (1كو 10: 12).
+ «مَن كان منكم بلا خطية، فليرمها أولاً بحجر» (يو 8: 7).
+ «أيها الإخوة، إن انسبق إنسان فأُخِذ في زلَّةٍ ما، فأصْلِحوا أنتم الروحانيين مثل هذا بروح الوداعة، ناظراً إلى نفسك لئلا تُجرَّب أنت أيضاً. احملوا بعضكم أثقال بعضٍ، وهكذا تمِّموا ناموس المسيح» (غل 6: 2،1).
- ”وحدانية القلب التي للمحبة فلتتأصل فينا… حِل تعاظُم أهل البدع، ونحن كلنا احسبنا في وحدانية التقوى“
(القداس الإلهي).دكتور جميل نجيب سليمان
العنصرة - الروح القدس في حياة الكنيسة جنيه واحد
الباراكليت - الروح القدس في حياة الناس 225 قرشاً
الروح القدس في الاستشهاد والرهبنة 50 قرشاً
حلول الروح القدس 75 قرشاً
مقالات قصيرة عن الروح القدس جنيه واحد
يوم الخمسين وميلاد الكنيسة 50 قرشاً
عمل الروح القدس في العذراء وفينا 50 قرشاً
رسائل في عيدَي الصعود والعنصرة 150 قرشاً
يوم الخمسين في التقليد الآبائي 50 قرشاً
الروح القدس وعمله داخل النفس 250 قرشاً
مع الروح القدس في جهادنا اليومي 150 قرشاً