الأقبـاط متَّحـدون - إلغاء أسقف السويس لزينة الأفراح بالكنائس - 27 أغسطس 2015.

السويس - رأفت إدوار: قـام نيافـة الأنبا بموا أسقف السويس خلال اجتماعه الأسبوعي بكنيسة الشهيد العظيم مار جرجس، بالردِّ على ما أُثير من جَدَل كبير في الأيام الماضية، وانتشر في بعض وسائـل الإعلام ووسائـل التواصُل الاجتماعي ”الفيسبوك“ حول إلغاء زينة الأفراح في الكنيسة؛ حيث أوضح نيافته أنَّ زينة الكنائس في الأفراح لم تكن موجودة سابقاً، بل هذا الموضوع ظهر في فترة قريبة، وأنَّ الهدف الذي يعتمد عليه الأشخاص القائمون بمشروع تزيين الكنيسة، هو التسويق والربح فقط.

+ وتابَع نيافته: إنَّ ما يتم استخدامه من بالونات وأطواق في الزينـة، إنما تُناسِب الأماكـن العامة والنوادي، ولا تتناسب مـع قُدسية الكنيسة والجـو الكنسي والروحي للكنيسة، مُشدِّداً على أنَّ الكنيسـة بطبعها جميلة: ”كنيسة مقدَّسة ومجيدة وبلا عيب“.

+ وأشار نيافته إلى حدوث بعض الاحتكاكات والانفعالات بسبب التزييـن. على سبيل المثال، عندما يتأخَّر عريس عن الميعاد وخلفه فرح آخر في الميعاد التالي له، ويُريد العريس أيضاً التزيين مِمَّا يُعطِّل صلاة الإكليل، لحين الانتهاء من فكِّ وتـركيب الزينـة الخاصـة بكل إكليل؛ هـذا بـالإضافة إلى أنها تُمثِّل عبئاً مادياً إضافياً على العريس.

نيافة أنبا بموا أسقف السويس

+ وأكَّد نيافته أنـه سيتم شراء كراسي ذات شكلٍ يتناسب مـع الجو الكنسي، ومُحاطة بصُور دينية تُستخدَم في الإكليل بكـل كنائس السويس.

+ كما جاء إلى نيافته رسالة شُكر من الحضور على تطبيق لِبس الحرملة أو البرنس لكل العرائس والمدعوات في صلاة الإكليل بالكنائس في حالة المَلْبَس غير المُحتشم، وذلك حفاظاً على الخشوع والإجلال الواجب لحضور الله في سرِّ الزيجة.

(عن الإنترنت)