تأملات
وصلاة
|
|
|
لقدس الأب متى المسكين
العدالة والحق لا يعلو عليهما شيء.
ولكنك أطلقتَ شعار المحبة التي تعلو فوق الحق وفوق العدالة.
لأننا لو وُضعنا جميعاً تحت العدالة، لكان أكثرنا تحت الدينونة؛
ولو وُضعنا أمام الحق، لوَقَفَ معظمنا غير ذي حقٍّ.
أما لو ساد الحبُّ الذي هو مبدأكَ وشعاركَ؛
لوقفنا جميعاً أصحاب عدلٍ وحقٍّ، بل إخوة وأحبَّاء.
لقد أَطْلَقْتَ في قلوبنا جذوة الحبِّ.
فنتوسَّل إليك أن لا تجعل للمنتهزين فرصة لإطفاء هذه الجذوة المقدسة التي اتَّقَدَت في قلوبنا لحُبِّكَ ولحبِّ الوطن.