دير القديس العظيم أنبا مقار
الصفحة الرئيسية  مجلة مرقس الشهرية - محتويات العدد

 

 

 


 


نافذة على ما يجري في الكنائس الأرثوذكسية

         في أقطار المسكونة

+ الكتاب المقدس كاملاً سيتعدَّى الثلاثين ألف رسالة نصِّـيَّة.

+ انتقال مؤرخ كنسي وعالم لاهوتي شهير سبق أن انضم للكنيسة الأرثوذكسية في أمريكا.

 

الكتاب المقدس كاملاً سيتعدَّى الثلاثين ألف رسالة نصِّيَّة:

في أول خطوة من نوعها، تُرجم الكتاب المقدس في أستراليا إلى لغة الرسائل النصِّيَّة المختصرة للسماح بانتشار أسهل وأسرع لتعاليمه.

 

 

وتبدأ الترجمة بأول رسالة نصِّيَّة عن خلق الله للسماء والأرض، في كتابةٍ أظهرت أرقاماً تحل محل بعض الحروف، ورموزاً بدلاً من كتابة كلمات كاملة مثل ما هو متعارف عليه في لغة هذه الرسائل.

وقد نتجت هذه اللغة عن محدودية المساحة المتاحة لعدد الكلمات في كل رسالة، وأيضاً الرغبة في كتابة الرسائل بسرعة مواكبة لإيقاع العصر، وطبيعة انتشار استخدام الهواتف المحمولة.

وقال مايكل تشانت المتحدث باسم جمعية الكتاب المقدس الأسترالية: ”إن كل آيات الإنجيل، وعددها 31173 آية، يمكن تحميلها مجاناً وإرسالها إلى الهواتف المحمولة“.

وأضاف تشانت: ”الأيام السابقة التي كان الكتاب المقدس متاحاً فقط في طبعة ذات غلاف أسود يحمل صليباً، أصبحت من الماضي الآن“.

وقال مدير الجمعية جورج رودريجيز: ”إن هجاء آيات الكتاب المقدس فقط هو الذي تغيَّر من أجل المشروع إلاَّ أن اللغة كما هي“.

وقال رودريجيز لوكالة الأنباء الفرنسية: ”إنها خطوة منطقية، فهدفنا في جمعية الكتاب المقدس هو نشر التعاليم (الكتابية) بين الناس، وهذه طريقة فعَّالة في تحقيق هذا الهدف“.

وقد قضى نجل رودريجيز، ويُدعى مايكل، ستة أسابيع في نقل آيات الإنجيل إلى طريقة الرسائل النصِّيَّة.

وقد نُفِّذت محاولات أخرى بهدف إتاحة الكتاب المقدس بشكل أسهل خلال السنوات الأخيرة. ومن هذه المحاولات نسخة بريطانية مختصرة يقول كاتبها إنها يمكن أن تُقرأ في أقل من ساعتين.

(عن الإنترنت)

++++++++++

انتقال مؤرخ كنسي وعالم لاهوتي شهير سبق أن انضم للكنيسة الأرثوذكسية في أمريكا:

رقد في الرب الدكتور ياروسلاف بيليكان Dr. Jaroslav Pelican المؤرخ والعالِم اللاهوتي، بعد ظهر السبت 13 مايو 2006م عن 82 عاماً، بعد صراع طويل مع مرض السرطان.

 

وقد خدم دكتور بيليكان لعقود كثيرة كمؤرخ، وعالم لاهوتي، وبروفيسور في جامعة ييل Yale، ومؤلِّف، وكراعٍ في الكنيسة اللوثرية سابقاً. ثم انضم إلى الكنيسة الأرثوذكسية في أمريكا هو وزوجته، وأُجريت طقوس قبوله في كنيسة رؤساء الكهنة الثلاثة في معهد القديس فلاديمير اللاهوتي في نيويورك عام 1998م.

ويعترف علماء كثيرون بأنه أكثر علماء التاريخ الكنسي شهرة في عصرنا الحاضر. وقد أَرسل إلى كنيسته السابقة (اللوثرية)، حين عزم على الانضمام للكنيسة الأرثوذكسية، خطاباً رسمياً تُلي في الكنيسة هناك، عن عزمه الخروج من المذهب اللوثري وانضمامه إلى الكنيسة الأرثوذكسية. وكان من بين ما قاله: ”إن دراستي لتاريخ الكنيسة قد أوصلتني في النهاية إلى الكنيسة الأرثوذكسية“.

ومن أنشطته المهنية والشخصية والتي لا يُحصَى عددها، أنه خدم كعضو في مجلس الأمناء لمعهد فلاديمير اللاهوتي، كما رأس قسم التاريخ والأرشيف للكنيسة الأرثوذكسية لعدة سنوات.

(سبق أن كتبنا في مجلة مرقس عن قصة انضمام الدكتور ياروسلاف بيليكان للكنيسة الأرثوذكسية في عدد نوفمبر 2003، صفحة 42-44، ويمكن لمَن يريد الاستزادة الرجوع إلى هذا العدد).

(عن نشرة: OCA)